أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أبي البركات، أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمد، قالا أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا محمد بن مخلد، أنبأنا علي بن عبد الله بن معاوية بن شريح، أنبأنا أبي، عن أبيه معاوية بن شريح، عن ميسرة، عن شريح، عن علي قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
وقال أيضا في ج 2 ص 461 من النسخة المذكورة:
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، أنبأنا وأبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا محمد بن أحمد بن زريق، أنبأنا عبد الصمد بن علي بن محمد، أنبأنا الحسين بن سعيد بن الأزهر السلمي، حدثني قاسم بن يحيى بن الحسن بن زيد بن علي، أنبأنا أبو حفص الأعشى، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر، عن علي بن الحسين، عن الحسين ابن علي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 3 ص 743 ط دمشق) قالا:
عن إبراهيم بن يزيد التيمي عن أبيه قال: وجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه درعا له عند يهودي - التقطها فعرفها فقال: درعي سقطت عن جمل لي أورق. فقال اليهودي:
درعي وفي يدي. ثم قال له اليهودي: بيني وبينك قاضي المسلمين. فأتوا شريحا، فلما رأى عليا قد أقبل تحرف عن موضعه وجلس علي فيه. ثم قال علي: لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا تساووهم في المجلس، ولا تعودوا مرضاهم، ولا تشيعوا جنائزهم، وألجئوهم إلى أضيق الطرق، فإن سبوكم فاضربوهم، وإن ضربوكم فاقتلوهم.
ثم قال شريح: ما تطلب يا أمير المؤمنين؟ قال: درعي سقطت عن جمل لي أورق