الحاجة، فخرج إلي وهو مشتمل على شئ لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفته فإذا الحسن والحسين على وركيه، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي - اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما، اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما. رضي الله عنهما.
ومنهم العلامة محمد بن مكره الأنصاري الخزرجي في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 6 ص 319 ط دار الفكر - دمشق) قال:
الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي.
وفي حديث آخر عن أبيه أيضا قال - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
وقال أيضا في ج 7 ص 9:
وعن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بيد الحسن والحسين - فذكر مثل ما تقدم، وليس فيه: إنك تعلم.
ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 3 ص 12 نسخة جستربيتي) قال:
أخبرنا أبو بكر ممد بن عبد الباقي، أنا الحسن بن علي، أنا أبو عمر محمد بن العباس، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفهم، أنا محمد بن سعد، أنا خالد بن مخلد، نا موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال، أخبرني حسن بن أسامة بن زيد بن حارثة، أخبرني أبي أسامة بن زيد قال: طرقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة، فخرج إلي وهو مشتمل على شئ لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: هذان ابناي