روى الحديث عن إبراهيم بن محمد الشافعي، عن ابن عيينة بعين ما تقدم عن (تاريخ الاسلام).
ومنهم العلامة خواجة پارساي في فصل الخطاب (على ما في الينابيع ص 377 ط اسلامبول):
روى الحديث عن سفيان بن عيينة بعين ما تقدم عن (تاريخ الاسلام لكنه أسقط كلمة: وانتقض -.
ومنهم العلامة أحمد بن عبد الرحمن الساعاتي في (بلوغ الأماني) (المطبوع بذيل الفتح الرباني ج 10 ص 253 ط القاهرة):
روى الحديث عن ابن عيينة بعين ما تقدم عن (تاريخ الاسلام لكنه ذكر بدل كلمة ووقع عليه الرعدة: ارتعد.
ومنها ما ذكره العلامة الخواجة پارسا البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في الينابيع ص 377 ط اسلامبول) قال:
وكان شديد الاجتهاد في العبادة فأضر ذلك بجسمه فقال له ابنه محمد الباقر: يا أبت كم هذا الجد والجهد والذوب؟ فقال: ألا تحب أن يزلفني ربي، وكان إذا ناول المسكين الصدقة قبله ثم ناوله وكان له مسجد في بيته يتعبد فيه وإذا كان من الليل ثلثه أو نصفه نادى بأعلى صوته: اللهم إن هول المطلع والوقوف بين يديك أو خشني من وسادتي ومنع رقادي، ثم يضع خديه على التراب فيجئ إليه أهله وولده يبكون حوله ترحما له وهو لا يلتفت إليهم ويقول: اللهم إني أسئلك الروح والراحة حين ألقاك وأنت عني راض.