ومنها ما ذكره العلام الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) ج 8 ص 326 ط الميمنية بمصر) قال:
وكان من دعاء علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم: اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لامعة العيون، أي ما ظهر منها، علانيتي وتقبح لك فيما أخلو سريرتي محافظا على رياء الناس في نفسي ومضيعا ما أنت مطلع عليه مني أبدي للناس أحسن أمري، وأفضي إليك بأسوأ عملي تقربا إلى الناس بحسناتي، وفرارا منهم إليك بسيئاتي فيحل بي مقتك ويجب على غضبك أعوذ بالله من ذلك يا رب العالمين وهذا الدعاء رواه صاحب (نهج البلاغة) من كلام أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ولفظه: اللهم إني أعوذ بك من أن يحسن في لامعة العيون علانيتي ويقبح فيما أبطن لك سريرتي محافظا على رياء الناس مطلع من نفسي بجميع ما أنت مطلع مني فأبدي للناس حسن ظاهري وأفضي إليك بسوء عملي تقربا إلى عبادك وتباعدا من مرضاتك. وهو من رواية علي بن الحسين بن علي، عن أبيه عن جده.