الخامس ما روي مرسلا رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو العباس أحمد بن يوسف الشهير بالقرماني في (أخبار الدول) (ص 110 ط بغداد) قال:
وكان (أي علي بن الحسين) يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.
ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في (الطبقات الكبرى) (ج 1 ص 27 ط مصر) قال:
وكان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة وكانت الريح تهيج فيخر مغشيا عليه، ولما حج قال: لبيك فوقع مغشيا عليه فتهشم.
ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 119 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن أخبار الأول).
ومنهم العلامة عفيف الدين بن أسعد اليماني في روض الرياحين) (ص 55 ط القاهرة) قال:
روي أن زين العابدين رضي الله عنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة ولا يدع صلاة الليل في السفر والحضر.
ومنهم العلامة الحمزاوي في مشارق الأنوار (ص 119 ط مصر) قال:
قال الزهري وابن عيينة: ما رأينا قرشيا أفضل منه، وقال ابن المسيب: ما رأيت أورع منه وقد جاء عنه من خشوعه في وضوئه وصلاته ونسكه ما يدهش السامع وكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة حتى مات.