كان صادقا لا يحول الحول ومنكم نافخ ضرمة، فصالحوه ورجعوا.
ومنهم الحافظ الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في " المناقب " (ص 96 ط تبريز) قال:
ابن عباس، والحسن، والشعبي، والسدي، قالوا في حديث المباهلة: وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بين يديه والحسن عن يمينه قابضا على يده والحسين عن شماله وفاطمة خلفه ثم قال: هلموا فهؤلاء أبناؤنا الحسن والحسين، وهؤلاء أنفسنا لعلي ونفسه، وهذه نساؤنا لفاطمة قالوا: فجعلوا يستترون بالأساطين ويستتر بعضهم ببعض خوفا أن يبدأهم بالملاعنة ثم أقبلوا حتى بزكوا بين يديه وقالوا: أقلنا أقالك الله يا أبا القاسم قال: أقلتكم وصالحوه على ألفي حلة.
وممن نقله عن جماعة تقدم نقله في (ج 3 ص 46 إلى 61):
العلامة الطبري في " تفسيره " ومنهم العلامة الثعلبي في " الكشف والبيان " الثامن ما روي مرسلا رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محمد بن أحمد بن قايماز الدمشقي الذهبي في " تاريخ الاسلام " (ج 3 ص 194 ط القاهرة) قال:
ولما نزلت هذه الآية (فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم) دعاه - أي عليا -