مهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمارتي وحبلي الممدود، فمن اعتصم بهم نجا، ومن تخلف عنهم هوى.
الحديث الثالث والثلاثون رواه القوم:
منهم الحافظ عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في كتابه " ذيل اللئالي " (ص 62 ط لكهنو) قال:
أبو نعيم: في فضائل الصحابة أنبأنا عمر بن أحمد، حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، حدثنا أبو يوسف يعقوب بن دينار، وكتبه عني عثمان بن أبي شيبة حدثنا منبه بن عثمان، حدثنا إسماعيل بن عياش سمعت يحيى بن عبيد الله يحدث عن أبيه سمعت أبا هريرة قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان، ثم إن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: بأبي وأمي يا رسول الله ما الذي رأيت لي؟ فقال: يا فاطمة أنت خير نساء البرية، وسيدة نساء أهل الجنة، قالت: يا أبة فما لعلي؟ قال: رجل من أهل الجنة، قالت: يا أبة فما للحسن والحسين؟ فقال: سيدا شباب أهل الجنة، ثم إن عليا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الذي رأيت لي؟ فقال: أنا وأنت وحسن وحسين في قبة من در أساسها من رحمة الله، وأطرافها من نور الله، وهي تحت عرش الله، يا ابن أبي طالب وبينك وبيني كرامة الله تسمع صوتا وهينمة قد ألجم الناس من العرق، وعلى رأسك تاج من نور قد أضاء منه المحشر وترفل في حلتين حلة خضراء وحلة وردية خلقت وخلقتم من طينة واحدة.