ومنها:
قوله تعالى: من جاء بالحسنة فله خير منها رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الحمويني في " فرائد السمطين " (المخطوط) قال:
أخبرني أحمد بن إبراهيم بن عمر إجازة، عن عبد الرحمان بن عبد السميع إجازة، عن شاذان بن جبرئيل قراءة عليه، أنبأنا محمد بن عبد العزيز القمي، أنبأنا حاكم الدين محمد بن أحمد بن علي أبو عبد الله، قال، أنبأنا أبو علي الحداد قال:
نبأنا أبو نعيم قال: نبأنا ابن سهل قال: نبأنا أحمد بن محمد بن سعيد أبو العباس، قال:
نبأنا محمد بن الحسين الخثعمي، قال: نبأنا أرطاة بن حبيب قال: نبأنا فضيل بن زهير الرسان، عن عبد الملك، عن زاذان وأبي داود، عن أبي عبد الله الجدلي قال:
قال لي علي صلوات الله عليه وآله: يا أبا عبد الله ألا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة وبالسيئة التي من جاء بها كبت وجوههم في النار، فلم يقبل منها عمل، ثم قرأ " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار " ثم قال: يا أبا عبد الله الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.
وقال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد القائيني، أنبأنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان النصيبي ببغداد، نبأنا أبو بكر محمد بن الحسين البيهقي السبيعي بحلب حدثني الحسين بن إبراهيم الجصاص، نبأنا الحسين بن الحكم، نبأنا إسماعيل بن أبان، عن فضيل بن الزبير، عن أبي داود السبيعي، عن أبي عبد الله الجدلي، قال:
دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أبا عبد الله ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار، ولم يقبل