حدثنا حصين بن مخارق، عن عبد الصمد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس قال الحصين...
وحدثني أبو الجارود، وأبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر قال: وحدثني أحمد بن سالم، وخليفة بن حسان، عن زيد بن علي عليه السلام.
قال حصين: وحدثني سعيد بن طريف، عن عكرمة، عن ابن عباس (وممن حدثني بهذا الحديث) علي بن العباس، عن بكار، عن إسماعيل بن أبان، عن أبي أويس الرقي، عن جعفر بن محمد، و عبد الله بن الحسن بن الحسين (وممن حدثني به أيضا) محمد بن الحسين الأشناني قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال: حدثني يحيى بن سالم، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام.
وممن أخبرني به أيضا الحسن بن حمدان بن أيوب الكوفي، عن محمد بن عمر والخشاب عن حسين الأشقري، عن شريك، عن جابر، عن أبي جعفر، وعن شريك بن المغيرة عن الشعبي واللفظ للحديث الأول،... قالوا: لما قدم صهيب من نجران وفيهم الأسقف وغدا النبي صلى الله عليه وسلم من الصبح وغدا معه بعلي وفاطمة والحسن والحسين فلما صلى الصبح انصرف فاستقبل الناس بوجهه ثم برك باركا وجاء بعلي فأقامه بين يديه، وجاء بفاطمة فأقامها بين كتفيه، وجاء بحسن فأقامه عن يمينه وجاء بالحسين فأقامه عن يساره فأقبلوا يستترون بالخشب والمسجد خوفا أن يبدأهم بالمباهلة إذا رآهم حتى بركوا بين يديه ثم صاحوا يا أبا القاسم أقلنا أقالك الله عثرتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم.
قال: ولم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قط إلا أعطاه فقال: قد أقلتكم فلما ولوا قال النبي صلى الله عليه وسلم: أما والذي بعثني بالحق لو باهلتهم ما بقي على وجه الأرض نصراني ولا نصرانية إلا أهلكهم الله تعالى وفي حديث شهر بن حوشب أن العاقب وثب فقال أذكركم الله أن يلاعن هذا الرجل فوالله لئن كان كاذبا ما لكم في ملاعنته خير، ولئن