أنا وفاطمة والحسن والحسين مجتمعون ومن أحبنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد.
الحديث السادس والستون رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ محمد بن أبي الفوارس في " الأربعين " (ص 12 المخطوط) قال:
الحديث الخامس: بحذف الإسناد عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا في مسجده إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام وابناه الحسن عن يمينه والحسين عن شماله فقام النبي صلى الله عليه وآله وقبل عليا وأكرمه وقبل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن وقبل الحسين عليه السلام وأجلسه على فخذه الأيسر وجعل يقبلهما ويرشف ثناياهما وهو يقول: بأبي أنتما وبأبي أبوكما وبأبي أمكما وقال:
أيها الناس إن الله عز وجل يباهي بأبيهما وأمهما والأبرار من أولادهما الملائكة في كل يوم مرارا مثلهم مثل التابوت في بني إسرائيل اللهم من أطاعني فيهم وحفظ وصيتي بهم اجعله معي في درجتي اللهم ومن عصاني فيهم فأحرمه روحك وريحانك ورحمتك وجنتك اللهم إنهم أهلي والقوام لديني والمحيون لسنتي التالون لكتاب الله، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.