الله سماهما في التوراة شبرا وشبيرا فهما سبطي، وريحانتي في الدنيا والآخرة الحديث.
ومنهم العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 227 ط اسلامبول).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن " مناقب الكاشي " ملخصا وزاد بعد قوله: ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما: ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما قالوا: بلى يا رسول الله قال: الحسن والحسين أبوهما علي هو أول من آمن بي وأول من أدخل معه الجنة وحامل لوائي يوم القيامة وأمهما فاطمة، سيدة نساء أهل الجنة ثم قال: وأخرجه الملا في سيرته وأخرجه غيره أيضا.
الثاني ما رواه سلمان روى عنه القوم:
منهم العلامة الحافظ الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 136 النسخة المصورة) حدثنا الحسين بن محمد الحناط الرامهرمزي، نا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي، نا عمي سعيد بن خثيم، نا مسلم الملائي، عن حبة العرني وأبي البختري عن سلمان قال: كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم، فجائت أم أيمن، فقالت: يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين، قال: وذلك راد النهار يقول ارتفاع النهار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا فاطلبوا ابني، قال: وأخذ كل رجل تجاه وجهه وأخذت نحو النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يزل حتى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين رضي