السياق وأصله في الصحيحين الخ.
وفي (ج 3 ص 101 ط الميمنية بمصر) أشار إلى حديث كعب بقوله: وحديث قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك، فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الخ، متفق عليه، وفي رواية: كيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا، فقال: قولوا: الخ رواها الدارقطني وابن حبان في " صحيحه " والحاكم في " مستدركه " الخ.
الثاني حديث أبي مسعود رواه جماعة من الصحابة: منهم العلامة مالك بن أنس إمام المالكية في " الموطأ " (ج 1 ص 137 ط الحلبي بمصر) قال:
حدثني يحيى بن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن محمد بن عبد الله ابن زيد أنه أخبره، عن أبي مسعود الأنصاري، أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال: قولوا:
الله صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم.
ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في " صحيحه " (ج 2 ص 16 ط محمد على صبيح بمصر) قال:
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرئت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الموطأ " سندا ومتنا، لكنه قال: كما