خاتم النبيين وأكرمهم على الله عز وجل وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله عز وجل وهو حمزة بن عبد المطلب عم أبيك وعم بعلك، ومنا من له جناحان أخضران يطير في الجنة حيث شاء مع الملائكة وهو جعفر ابن عم أبيك وأخو بعلك، ومنا سبط هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما، يا فاطمة إن منهما مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وتقطعت السبل وغار بعضهم على بعض ولا كبير يرحم صغيرا ولا صغير يوقر كبيرا فبعث الله عز وجل عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة وقلوبا غلفا يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أوله ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا أخرجه الحافظ أبو العلاء الهمداني في " أربعين حديثا في المهدي ".
الحديث السابع والسبعون ما رواه القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في " المناقب " (ص 20 مخطوط) قال:
وروينا عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: إن لهذه الأمة فرقة وجماعة فجامعوها إذا اجتمعت فإذا افترقت فارقوا أهل بيت نبيكم، فإن سالموا فسالموا، وإن حاربوا فحاربوا، فإنهم مع الحق والحق لا يفارقهم ولا يفارقونه.
الحديث الثامن والسبعون رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أحمد بن سودة الإدريسي في " رفع اللبس والشبهات " (ص 80 ط مصر) قال: