منهم العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 174 ط اسلامبول) قال:
وفي مودة القربى عن أنس بن مالك، وعن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يأتي كل يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول: الصلاة يا أهل بيت النبوة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا تسعة أشهر بعد ما نزلت: " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " وروى هذا الخبر عن ثلاثمائة من الصحابة (1).
____________________
(1) قال العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي في " عمدة الأخبار " (ص 78 ط السيد أسعد طرابزوني) وعن مسلم بن أبي مريم وغيره: قالوا: عرض بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأسطوانة التي خلف الأسطوانة الواجهة للزور - بالزاي الموضع المزور - وكان بابه في المربعة التي في القبر. قال سليمان بن سالم: قال لي مسلم: لا تنس حصتك من الصلاة إليها، فإنها باب فاطمة رضوان الله عليها، الذي كان علي يدخل عليها منه، قال ابن زبالة:
ورأيت حسن بن زيد يصلي إليها، وهذه الأسطوانة تعرف أيضا بأسطوانة الوفود، ويقال لها:
مقام جبريل كانت هي الثالثة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه حتى يأخذ بعضادتيه ويقول: السلام عليكم أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
ونقل العلامة السمهودي في " خلاصة الوفاء " (ص 213 مخطوط).
ورأيت حسن بن زيد يصلي إليها، وهذه الأسطوانة تعرف أيضا بأسطوانة الوفود، ويقال لها:
مقام جبريل كانت هي الثالثة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه حتى يأخذ بعضادتيه ويقول: السلام عليكم أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
ونقل العلامة السمهودي في " خلاصة الوفاء " (ص 213 مخطوط).