المفضل بن محمد الجعفري بإصبهان في سكة الخوز، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد ابن موسى بن مردويه، أخبرنا عبد الباقي بن قانع، أخبرنا محمد بن زكريا بن دينار أخبرنا عمير بن عمران، أخبرنا سليمان بن عمرو النخعي، عن ربقي بن خراش، عن حذيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد الحسين بن علي فقال: أيها الناس جد الحسين أكرم على الله من جد يوسف بن يعقوب وإن الحسين في الجنة، وأباه في الجنة، وأمه في الجنة، وأخاه في الجنة، ومحبهم في الجنة، ومحب محبهم في الجنة.
الحديث الخامس رواه القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 166 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم متوركة الحسن والحسين في يدها برمة للحسن فيها سخين حتى أتت بها النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعتها قدامه قال: أين أبو حسن؟ قالت: في البيت، فدعاه فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين يأكلون، قالت أم سلمة: وما سامني النبي صلى الله عليه وسلم وما أكل طعاما وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم - تعني سامني دعاني إليه - فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثم قال: اللهم عاد من عاداهم ووال من والاهم، رواه أبو يعلى وإسناده جيد.
(ج 10)