الحديث الثالث والعشرون رواه القوم:
منهم العلامة ابن حسنويه في " در بحر المناقب " (ص 105، المخطوط) روى بسند رفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد إذ أقبل علي عليه السلام والحسن عن يمينه والحسين عن شماله، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقبل عليا ولزه إلى صدره، وقبل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن، وقبل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر، ثم جعل يقبلهما ويرشف شفتيهما ويقول: بأبي أبيكما وأمي أمكما، ثم قال: أيها الناس إن الله سبحانه وتعالى باهى بهما وبأبيهما وبأمهما وبالأبرار من ولدهما الملائكة جميعا، ثم قال: اللهم إني أحبهم وأحب من يحبهم، اللهم من أطاعني فيهم وحفظ وصيتي اللهم اجعله معي في درجتي، الله من عصاني فيهم ولم يحفظ وصيتي فأحرمه رحمتك وروحك يا أرحم الراحمين، فإنهم أهلي والقوامون بديني والمحيون لسنتي والتالون كتاب ربي، فطاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.
الحديث الرابع والعشرون رواه القوم:
منهم الحافظ ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (على ما في منتخبه ج 3 ص 308 ط روضة الشام) قال:
وأخرج الحافظ والخطيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم