وضيعوني، ويقول العترة: يا رب طردونا وقتلونا وشردونا وأجثو بركبتي للخصومة، فيقول الله: ذلك إلي وأنا أولى بذلك، رواه أحمد في " المسند " والطبراني في " الكبير " وسعيد بن منصور عن أبي أمامة، أقول: وكفى بالله شهيدا وقال الرسول يا رب، الآية.
ومنهم العلامة المذكور في " منتخب كنز العمال " (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 407 ط الميمنية بمصر) روى الحديث في " منتخب كنز العمال " أيضا بعين ما تقدم عنه.
الحديث السادس والثلاثون رواه القوم: منهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الشفشاوني المصري في " سعد الشموس والأقمار " (ص 2 ط التقدم العلمية بالقاهرة) قال:
إنه صح عن صاحب الشفاعة: ولاية آل بيتي أمان لأهل الأرض.
الحديث السابع والثلاثون رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 172 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا، رواه الطبراني في " الأوسط ".
ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في " الصواعق المحرقة " (ص 230 ط عبد اللطيف بمصر)