الحديث الثاني رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محمد بن عبد الرحمان السخاوي في " القول البديع " (ص 37 نسخة الأحمدية بحلب) روى ابن أبي عاصم في بعض تصانيفه بسند لم قف عليه مرفوعا من قال اللهم صل على محمد وعلى آل محمد صلاة تكون لك رضي، ولحقه أداء، واعطه الوسيلة والمقام الذي وعدته، واجزه عنا ما هو، واجزه عنا من أفضل ما جزيت نبيا عن أمته وصل على جميع إخوانه من النبيين والصالحين يا أرحم الراحمين من قالها في سبع جمع في كل جمعة سبع مرات وجبت له شفاعتي.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان الصفوري الشافعي البغدادي في " نزهة المجالس " (ج 1 ص 134 ط القاهرة) قال:
روى مضمون الحديث نقلا عن " الأحياء " بعين ما تقدم عن " القول البديع " (1) ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في " رشفة الصادي " (ص 32 ط القاهرة) قال:
روى الحديث نقلا عن " كشف الغمة " بعين ما تقدم عن " القول البديع "
____________________
(1) قال العلامة الزبيدي في " الاتحاف " (ج 3 ص 286 ط مصر) اللهم صل على محمد وعلى آل محمد صلاة تكون لك رضى ولحقه أدى، هكذا بالقصر فيهما، وفي بعض نسخ " دلائل الخيرات " بالقصر في الأول والمد في الثانية.