الحديث الثاني والمأة رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشبلنجي في " نور الأبصار " (ص 105 ط مصر) قال:
وروى أبو الشيخ عن علي كرم الله وجهه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى استوى على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال رجال يؤذونني في أهل بيتي، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذريتي.
ومنهم العلامة الآمرتسري في " أرجح المطالب " (ص 342 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن حبان عن علي بعين ما تقدم عن " نور الأبصار ".
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن الصبان المالكي في " إسعاف الراغبين " (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 123 ط مصر) روى الحديث من طريق أبي الشيخ عن علي بعين ما تقدم عن " نور الأبصار ".
____________________
محبي آل محمد ولو وقعوا في الذنوب والخطايا، وأبغض مبغضي آل محمد صلى الله عليه وسلم ولو كانوا صواما قواما، وأطعم الطعام وأفش السلام وصل بالليل والناس نيام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لإطعامه وإفشائه السلام وصلاته بالليل والناس نيام.