ومنها:
قوله تعالى: هل أتى على الانسان حين من الدهر، الخ وقد نقلنا الأحاديث الواردة في نزوله في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام في (ج 3 ص 158، إلى ص 169) عن كثير من كتب العامة ونكتفي ههنا باستدراك ما فاتنا هناك مما وقفنا عليه بعد ذلك.
فممن وقفنا على تعرضه له العلامة ابن الأثير الجزري في " أسد الغابة " (ج 5 ص 530 ط مصر سنة 1285) قال:
قال أبو عثمان: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بنسأ، أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي حدثنا أحمد بن حماد المروزي، أخبرنا محبوب بن حميد البصري، وسأله عن هذا الحديث روح بن عبادة، أخبرنا القاسم بن بهرام عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: في قوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا " قال: مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعادهما عامة العرف فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك نذرا، فقال علي: إن برئا مما بهما صمت لله عز وجل ثلاثة أيام شكرا، وقالت فاطمة كذلك، وقالت جارية يقال لها فضة نوبية: إن برأ سيداي صمت لله عز وجل شكرا، فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير، فانطلق علي إلى شمعون الخيبري، فاستقرض منه ثلاثة أصوع، من شعير