الحديث الثاني وهو على أنحاء:
النحو الأول رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في " لسان الميزان " (ج 6 ص 243 ط حيدرآباد الدكن) قال:
قال أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي: حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا يحيى بن بشار الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحاق عن الحارث، عن علي وعن عاصم بن ضمرة، عن علي رضي الله عنه مرفوعا، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب.
وفي (ج 4 ص 354، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما نرويه عن " ميزان الاعتدال ".
ومنهم العلامة الذهبي في " ميزان الاعتدال " (ج 2 ص 281 ط القاهرة) قال:
مثل علي كشجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها.
ومنهم العلامة محمد بن يوسف الگنجي في كفاية الطالب " (ص 98 ط