تبعث الأنبياء على الدواب، ويبعث الله صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر، ويبعث ابني فاطمة الحسن والحسين على ناقتين وعلي بن أبي طالب على ناقتي، وأنا على البراق.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كتابه " منتخب كنز العمال " (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 127 ط الميمنية بمصر) روي الحديث بعين ما تقدم عن " تاريخ دمشق ".
الحديث الخامس والعشرون رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 145 ط الغري) قال:
ذكر الإمام محمد بن أحمد بن علي بن شاذان، حدثني أحمد بن محمد الجراح حدثني القاضي عمر بن الحسن، حدثتني آمنة بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش قالت: حدثني أبي، عن أبيه، عن سليمان بن مهران، عن محمد بن كثير، حدثني أبو خيثمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بي أنذرتم، ثم بعلي بن أبي طالب اهتديتم، وقرء: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) وبالحسن أعطيتم الاحسان وبالحسين تسعدون وبه تشقون. ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة من عانده حرم الله عليه رائحة الجنة.
من عانده حرم الله عليه رائحة الجنة.