الحديث السادس والعشرون رواه القوم:
منهم العلامة الآمرتسري في " أرجح المطالب " (ص 461 ط لاهور) قال:
عن الشيخ عبد القادر الجيلاني ره، مرفوعا، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال: لما خلق الله تعالى أبا البشر، ونفخ فيه من روحه، التفت آدم يمينة العرش، فإذا نور خمسة أشباح سجدا وركعا، قال آدم: يا رب، هل خلقت أحدا من طين قبلي؟ قال: لا يا آدم، قال: فمن هؤلاء الخمسة الذين أراهم في هيئتي وصورتي؟ قال: هؤلاء خمسة من ولدك شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي، لولاهم ما خلقت الجنة، ولا النار، ولا العرش، ولا الكرسي، ولا السماء، ولا الأرض، ولا الملائكة، ولا الإنس، ولا الجن، فأنا المحمود، وهذا محمد، وأنا العالي، وهذا علي، وأنا الفاطر، وهذه فاطمة، وأنا الاحسان وهذا الحسن، وأنا المحسن، وهذا الحسين، آليت بعزتي إنه لا يأتيني بمثقال حبة من خردل من بغض أحدهم إلا أدخله ناري، ولا أبالي، يا آدم، هؤلاء صفوتي، بهم أنجاهم، وبهم أهلكهم، فإذا كان لك حاجة، فبهؤلاء توسلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن سفينة النجاة، من تعلق بها نجا، ومن حاد عنها هلك، فمن كان له إلى الله حاجة، فليسأل بنا أهل البيت - أخرجه أبو القاسم عبد الكريم بن محمد ابن عبد الكريم الرافعي، وإبراهيم الحمويني.