الثامن عشر ما ورد عن جماعة من الصحابة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عبد البر في " الاستيعاب " (ج 2 ص 460 ط حيدر آباد الركن) قال:
وروى سعد بن أبي وقاص، وسهل بن سعد، وأبو هريرة، وبريدة الأسلمي، وأبو سعيد الخدري، و عبد الله بن عمر، وعمران بن الحصين، وسلمة ابن الأكوع كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى الله عليه وآله، لما نزلت: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة وعليا وحسنا وحسينا رضي الله عنهم في بيت أم سلمة وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في " القول الفصل " (ج 1 ص 48 ط جاوا) قال:
حديث آية التطهير من الأحاديث الصحيحة المشهورة المستفيضة المتواترة معنى اتفقت الأمة على قبوله فهم بين محتج به كالشيعة ومأول له كغيرهم والتأويل فرع القبول، وقد قال بصحته سبعة عشر حافظا من كبار حفاظ الحديث.
ومنهم العلامة بهجت أفندي في " تاريخ آل محمد " (ص) (ص 42 ط آفتاب) قال:
اتفقت الأمة على نزول قوله تعالى: " إنما يريد الله " الآية في علي وفاطمة