الحديث السابع والعشرون رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في كتابه " ذيل اللئالي " (ص 68 ط لكهنو) قال:
ابن النجار: أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بحار الواسطي، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن محمد الهمداني، أنبأنا السيد أبو عبد الله الحسين القصبي حدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي، حدثنا القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمان بن خلاد وبكر بن أحمد بن مخلد وأبو عبد الله الغالبي قالوا: حدثنا محمد بن هارون المنصور العباسي، حدثنا أحمد بن شاكر، حدثنا يحيى بن أكثم القاضي، حدثنا المأمون، عن عطية العوفي، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أراد الله أن يهلك قوم نوح، أوحى إليه أن شق ألواح السباح، فلما شقها لم يدر ما يصنع بها، فهبط جبرئيل فأراه هيئة السفينة تابوت فيه مأة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار [فسمر] بالمسامير كلها السفينة حتى بقيت خمسة مسامير فضرب بيده إلى مسمار منها فأشرق في يده وأضاء كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء، فتحير من ذلك نوح فأنطق الله ذلك المسمار بلسان طلق دلق فقال: على اسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله فهبط إليه جبرئيل فقال له: يا جبريل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله؟ فقال: هذا باسم خير الأولين والآخرين محمد بن عبد الله أسمره في أولها على جانب السفينة اليمنى، وضرب بيده على مسمار ثان فأشرق وأنار فقال نوح: ما هذا المسمار؟ قال: مسمار أخيه وابن عمه علي بن أبي طالب فأسمره على جانب السفينة اليسار في أولها، ثم ضرب بيده