رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو محمد عبد الله بن أسعد اليافعي في " مرآة الجنان " (ج 1 ص 109 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن " تاريخ الاسلام ".
ومنهم العلامة الشيخ علي برهان الدين إبراهيم الشامي الحلبي في " السيرة الحلبية " (ج 3 ص 213 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " تاريخ الاسلام " ثم قال: وعند ذلك قال لهم الأسقف: إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل لهم جبلا لأزاله، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني، فقالوا: لا نباهلك.
ومنهم العلامة البلاذري في " فتوح البلدان " (ص 75 ط القاهرة).
روى حديث المباهلة وزاد فقال أحدهما (أي الصهيب والأسقف) لصاحبه:
اصعد الجبل ولا تباهله فإنك إن باهلته بؤت باللعنة.
ومنهم العلامة المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني في " شرح المقاصد " (ج 2 ص 219 ط الآستانة) روى خروج النبي صلى الله عليه وسلم للمباهلة مع علي وفاطمة والحسنين وأنه يقول لهم: إذا أنا دعوت فأمنوا.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي المصري المالكي في " شرح المواهب اللدنية " (ج 4 ص 43 ط الأزهرية بمصر) قال:
وفي دراية ابن أبي شيبة، وأبي نعيم وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران لو تموا على الملاعنة، ولما غدا إليهم أخذ بيد حسن وحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمنوا، فقال أسقفهم:
إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من جباله لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا ولا