الأوصياء وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك ومنا مهدي الأمة الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم ثم ضرب على منكب الحسين وقال:
من هذا مهدي هذه الأمة هكذا أخرجه الدارقطني صاحب الجرح والتعديل.
ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي في " البيان في أخبار آخر الزمان " (ص 81 ط النجف) أخبرنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بمدينة حلب، قال: أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السراج، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث وقدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدارقطني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد، حدثنا سهل بن سليمان، عن أبي هارون العبدي، قال:
أتيت أبا سعيد الخدري، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الفصول المهمة " لكنه أسقط جملة: أخشى الضيعة، وذكر بدل كلمة: أعزها: أعلمهم. وأسقط قوله:
ومنا من له جناحان: إلى قوله: وهو جعفر.
الحديث الخامس والستون رواه القوم:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " منتخب كنز العمال " (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 92 ط الميمنية بمصر) قال:
روى من طريق ابن عساكر والطبراني عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: