لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله تعالى في النار.
الحديث الثالث ما رواه القوم:
منهم الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة " (131 ط اسلامبول) قال:
أخرج الثعلبي عن الباقر رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) فقال: هي شجرة في الجنة أصلها في داري، وفرعها على أهل الجنة، فقيل له: يا رسول الله سألناك عنها فقلت: هي شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفاطمة وفرعها على أهل الجنة فقال:
إن داري ودار علي وفاطمة واحد غدا في مكان واحد وهي شجرة غرسها الله تعالى وتبارك بيده ونفخ فيها روحه تنبت الحلي والحلل، وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة.
الحديث الرابع رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 66 ط الغري) قال:
وبه (أي بالسند المتقدم في كتابه) عن محيي السنة هذا أخبرنا الشريف