الحديث الثاني عشر وروي من وجوه:
الأول ما رواه عبد الله بن عباس روى عنه القوم:
منهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في " شرف النبي " (على ما في مناقب الكاشي المخطوط) قال:
قال الرشيد عن المهدي، عن المنصور: إنه حدث عن أبيه، عن جده عن عبد الله بن عباس إنه قال: كنا ذات يوم مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أقبلت فاطمة تبكي فقال لها: فداك أبي ما يبكيك قالت: إن الحسن والحسين قد خرجا فما أدري أين باتا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تبكي يا بنيتي (بنية) الذي خلقهما ألطف بهما منك ومني ثم رفعا النبي صلى الله عليه وإله يديه فقال: اللهم إن كنا أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما وقال جبرئيل: لا تغم ولا تحزن فهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة وأبوهما خير منهما - هما في حظيرة بني نجار نائمان وقد وكل الله بهما ملكا يحفظهما فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وقام أصحابه معه حتى أتوا الحظيرة فإذا الحسن معانق الحسين وإذا الملك بهما جعل أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما قد أظلهما فانكب النبي صلى الله عليه وآله عليهما يقبلهما حتى انتبها من نومهما فجعل الحسين على عاتقه