ومنها:
قوله تعالى: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في " در بحر المناقب " (ص 18 مخطوط) قال:
روى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: كنت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قرء القاري " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال " فقلت: يا رسول الله ما البيوت؟ فقال صلى الله عليه وسلم: بيوت الأنبياء وأومئ بيده إلى منزل فاطمة عليها السلام.
ومنهم العلامة أبو إسحاق الثعلبي في " الكشف والبيان " (المخطوط) قال:
حدثنا المنذر بن محمد القابوسي، حدثنا الحسين بن سعيد، حدثني أبي عن أبان عن تغلب، عن مصقع بن الحارث، عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا: قرأ رسول الله هذه الآية فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها؟ يعني بيت علي وفاطمة قال: نعم من أفاضلها.
وروى بسند آخر عن أنس بعينه وزاد فيه: فقام رجل فقال: يا رسول الله أي بيوت هذه؟ قال: بيوت الأنبياء فقام إليه أبو بكر الخ.
ومنهم العلامة الآمرتسري في " أرجح المطالب " (ص 75 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن مردويه والسيوطي في " الدر المنثور " بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان ".