وقد حدثنا صالح بن عبد الرحمان وفهد قالا: ثنا القعنبي: قال: ثنا داود ابن قيس، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة، (وحدثنا) أحمد بن شعيب قال: ثنا حاجب بن سليمان. قال: ثنا ابن أبي فديك، قال: ثنا داود بن قيس، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة، قال: قلنا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال:
قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم.
ومنهم العلامة السخاوي في " القول البديع " (ص 30 نسخه مدرسة
____________________
الذي يراد جرحه انتهى وعليه فالحديث غير موضوع وإنما يكون ضعيفا بل مقتضى قول السخاوي إن التسلسل لا يخلو من ضعف إن المتن غير ضعيف وهب أنه ضعيف كما عليه العراقي فقد تقوى بتعدد طرقه وذلك مقبول عند أهل الحديث قال الحافظ ابن حجر في " القول المسدد في الذب على مسند أحمد " ما نصه والمقبول عند أهل الحديث ما اتصل سنده وعدلت رجاله أو اعتضد بعض طرقه حتى يحصل له القوة بالصورة المجموعة ولو كان كل طريق منها لو انفردت غير قوية قال: وبهذا يظهر عذر أهل الحديث في تكثيرهم طرق الحديث الواحد ليعتمد عليه إذا الإعراض عن ذلك يستلزم ترك الفقيه العمل بكثير من الأحاديث اعتمادا على ضعف الطريق التي اتصلت إليه انتهى وفي هذا القدر كفاية.