عن ابن عباس في قوله تعالى: " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رجيما " قال:
لا تقتلوا أهل بيت نبيكم إن الله يقول في كتابه " قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم " كان أبناء هذه الأمة الحسن والحسين وكان نسائها فاطمة وكان أنفسهم النبي وعلي صلى الله عليه.
ومنهم العلامة الآمرتسري الهندي في " أرجح المطالب " (ص 55 ط لاهور) قال:
عن ابن عباس قال: إن رهطا من نجران قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال: فسكت عنهم فنزل الوحي: " فمن حاجك من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " ثم قال: أيم الله أمرني إن لم تنقادوا للاسلام أباهلكم، ثم إنهم وعده إلى الغد، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة، وعند ذلك قال لهم أسقف: إني لأرى وجوها لو سألوا الله إن الله أن يزيل الجبل لأزاله، فلا تباهلوا فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني، فقال له صلى الله عليه وسلم: لا نباهلك، أخرجه أبو حاتم.
وممن تقدم منا النقل عنه في (ج 3 ص 46 إلى 61):
الحاكم النيشابوري في " معرفة علوم الحديث ".
ومنهم العلامة الآلوسي في " روح المعاني ".
(ج 5)