يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة والله لقد عرفتم نبوته.
ومنهم العلامة أبو العباس تقي الدين المقريزي المصري في " إمتاع الأسماع " (ص 502 ط القاهرة) روى خروج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام للمباهلة، وقول النصارى: هذه وجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في " شرح النهج " (ج 4 ص 108 ط القاهرة) أشار إلى قصة المباهلة.
ومنهم العلامة القاضي عضد الدين الشافعي في " المواقف من شرح الجرجاني " (ج 2 ص 614 ط الآستانة).
أشار إلى قصة المباهلة بقوله: إن قوله تعالى: وأنفسنا، لا يرد به نفس النبي لأن الانسان لا يدعو نفسه بل المراد علي، دلت عليه الأخبار الصحيحة والأخبار الثابتة عند أهل النقل أنه عليه السلام دعا عليا إلى ذلك المقام الخ.
ومنهم العلامة القاضي المير حسين الميبدي اليزدي في " شرح ديوان أمير المؤمنين " (ص 184 مخطوط).
روى الحديث من طريق الواحدي، والقاضي ناصر الدين، والزمخشري بعين ما تقدم عن " تاريخ الاسلام " مع زيادة تفصيل.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 295 ط اسلامبول) قال:
وفي آية: قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم، فقد غدا صلى الله عليه وسلم محتضنا الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهؤلاء هم أهل الكساء.
ومنهم العلامة الميرزا محمد خان البدخشي في " مفتاح النجا "