ص 72 مخطوط) في تفسير قوله تعالى " علمنا منطق الطير " قال: يقول القنبرة في صياحه:
اللهم العن باغض آل محمد.
ومنهم العلامة عبد الرحمن الصفوري في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 222 ط القاهرة) قال:
القنبر طير صغير على رأسه تاج يقول في صياحه: اللهم العن مبغض آل محمد.
ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في " رشفة الصادي " قال:
وعن كعب الأحبار وفرقد السنجي " رض " أن القنبرة تقول: اللهم العن مبغضي محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله ذكر ذلك البغوي والثعلبي في تفسير سورة النمل عند قوله تعالى: يا أيها الناس علمنا منطق الطير فتأمل رحمك الله ما ورد في محبتهم ومودتهم.
الحديث الخامس والتسعون رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 246 ط اسلامبول) قال:
عن عائشة بنت عبد الله بن عاص التميمي بمدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت مجاورة بها قالت: حدثني أبي، عن وايل، عن نافع، عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ما من قوم اجتمعوا يذكرون فضائل محمد وآل محمد إلا هبطت ملائكة من السماء حتى لحقت بهم تحدثهم فإذا تفرقوا عرجت الملائكة، وقالت الملائكة الآخر لهم: إنا نشم رائحة منكم ما شممنا رائحة أطيب منها فيقولون: اهبطوا بنا إليهم، فيقولون: إنهم قد تفرقوا فيقولون: اهبطوا بنا إلى المكان الذي