حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، نا يوسف بن عدي، نا حماد ابن المختار، عن عطية العوفي، عن أنس بن مالك (رض) قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قد أعطيت الكوثر، قلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال:
نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب لا يشرب منه أحد، فيظمأ ولا يتوضأ منه أحد، فيشعث، لا يشربه انسان خفر ذمتي ولا قتل أهل بيتي.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في " المناقب " (المخطوط) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم ما تقدم عن " المعجم الكبير " الحديث الحادي والعشرون رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 16 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:
عن عبد العزيز بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربه سبيلا أخرجه أبو سعيد في " شرف النبوة ".
ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في " الصواعق المحرقة " (ص 234 ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى ".
ومنهم العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 191 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " وروى الحديث في (ص 273، الطبع المذكور) وزاد في آخره: أن يتخذ بغصن منها.
ومنهم العلامة أبو بكر بن شهاب الحضرمي في " رشفة الصادي "