المدائني عن أبيه قال: قال الشعبي: لما قبض صلى الله عليه وسلم سمعوا مناديا ينادي: في الله عوض كل فائت وعزاء من كل مصيبة، المجبور من جبره الثواب والمحروم من حرمه فقال علي عليه السلام: هذا الخضر يعزيكم عن نبيكم.
الثالث حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 135 مخطوط).
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، نا عبد النعم بن إدريس بن سنان، عن أبيه عن وهب بن منبه، عن جابر بن عبد الله، و عبد الله بن عباس في حديث فهبط ملك الموت فوقف شبه أعرابي ثم قال: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة أدخل؟ فقالت عائشة لفاطمة: أجيبي الرجل الخ (1).
____________________
(1) وننقل الحديث بطوله لاشتماله على فوائد كثيرة:
قال العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (الصفحة المذكورة).
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، نا عبد النعم بن إدريس بن سنان، عن أبيه عن وهب بن منبه، عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس في قول الله عز وجل: " إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا " قال: لما نزلت قال صلى الله عليه: يا جبرئيل نفسي قد نعيت، قال جبرئيل عليه السلام: الآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى، فأمر رسول الله صلى الله عليه بلالا أن ينادي: الصلاة جامعة، فاجتمع المهاجرون والأنصار إلى مسجد رسول الله
قال العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (الصفحة المذكورة).
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، نا عبد النعم بن إدريس بن سنان، عن أبيه عن وهب بن منبه، عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس في قول الله عز وجل: " إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا " قال: لما نزلت قال صلى الله عليه: يا جبرئيل نفسي قد نعيت، قال جبرئيل عليه السلام: الآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى، فأمر رسول الله صلى الله عليه بلالا أن ينادي: الصلاة جامعة، فاجتمع المهاجرون والأنصار إلى مسجد رسول الله