يحدث عن أبيه، قال: سمعت أبا هريرة، قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم هبط إلى الأرض مضى ذلك زمان، ثم إن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم: فقالت: ما ذا الذي رأيت لي، فقال: يا فاطمة أنت خير نساء البرية وسيدة نساء الجنة، قالت:
يا أبة فما لعلي، قال: (خير خ ل) رجل من أهل الجنة، قالت: يا أبة فما للحسن والحسين، فقال: سيدا شباب أهل الجنة، ثم إن عليا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الذي رأيت لي، فقال: أنا وأنت وحسن وحسين في قبة من در أساسها من رحمة الله، وأطرافها من نور الله، وهي تحت عرش الله يا ابن أبي طالب (إلى أن قال) وعلى رأسك تاج من نور، وقد أضاء منه المحشر ترفل في حلتين حلة خضراء وحلة وردية خلقت وخلقتم من طينة واحدة.
الحديث الرابع والخمسون رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ إبراهيم الحمويني في " فرائد السمطين " (ص 5 المخطوط) قال:
أخبرنا: الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف البرزاني بقرائتي عليه بستمأة بسفح جبل فاسون مما يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة قلت له أخبرك الشيخ أحمد بن الفرج بن علي بن الفرج الأموي إجازة فأقر به، ح وأخبرني الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بذكرويه القزويني وغيره إجازة بروايتهم عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم ابن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني إجازة قالا: أنبأنا الشيخ العالم عبد القادر ابن أبي صالح الجبلي، قال: أنبأ أبو البركات هبة الله بن موسى السقفي قال: