الأول حديث واثلة بن الأصقع رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في " المستدرك " (ج 2 ص 416 ط حيدرآباد) قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي، يقول: حدثني أبو عمار قال: حدثني واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال: جئت أريد عليا رضي الله عنه فلم أجده، فقالت فاطمة رضي الله عنها: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فجلست فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل (فدخلا ظ كما في نسخة السنن) ودخلت معهما، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله حسنا وحسينا، فأجلس كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مشاهد، فقال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي. هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في " المعتصر من المختصر للقاضي أبي الوليد " (ج 2 ص 267 ط حيدرآباد) روى الحديث عن واثلة بمعنى ما تقدم عن " المستدرك " إلا أنه ذكر بعد الآية اللهم هؤلاء أهلي اللهم هؤلاء أهلي إنهم أهل حق.
ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الشافعي الثعلبي في " الكشف والبيان " (المخطوط) قال:
أخبرني الحسين بن محمد، حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا عبد الله بن الفضل