الرابع حديث المسور بن المخرمة رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في " المستدرك " (ج 3 ص 158 ط حيدرآباد الدكن) قال:
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له: قل له: فيلقاني في العتمة قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه ثم قال:
أما بعد أيم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري " وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له - هذا حديث صحيح الإسناد.
ومنهم العلامة البيهقي في " السنن الكبرى " (ج 7 ص 64 ط حيدرآباد دكن) قال:
(وأخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأ أبو سهل بن زياد، ثنا إسماعيل ابن إسحاق، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، ثنا عبد الله بن جعفر الزهري، عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقطع كل نسب إلا نسبي وسببي وصهري، هكذا رواه جماعة عن عبد الله بن جعفر دون ابن أبي رافع في إسناده.
ومنهم العلامة نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 203 ط مكتبة القدسي بمصر)