وقبلتها وردتها إلى رسول الله فتحيى بها الرابعة وحيى بها علي بن أبي طالب فتحيى بها ولما هم أن يردها إلى رسول الله سقطت التفاحة من بين أنامله فانفلقت نصفين فسطع منها نور حتى بلغ السماء الدنيا فإذا عليها سطران مكتوبان: بسم الله الرحمن الرحيم تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى، وعلي المرتضى، وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطي رسول الله، وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار.
الحديث السادس عشر رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 66 ط الغري) قال:
عن الحافظ أبي بكر بن مردويه، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عيسى، أخبرنا الحسين بن معاذ بن حرب، أخبرنا عبد الحميد بن بحر، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق عن الحارث، عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: في الجنة درجة تدعى الوسيلة فإذا سألتم الله تعالى فاسألوا الوسيلة قالوا: يا رسول الله من يسكن فيها؟ معك قال:
علي وفاطمة والحسن والحسين.
ومنهم الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي في " تفسير القرآن " المطبوع بهامش فتح البيان (ج 3 ص 341 ط المنيرية ببولاق مصر) قال:
روى ابن مردويه من طريقين عن عبد الحميد بن بحر، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مقتل الحسين " سندا ومتنا.
ومنهم العلامة النبهاني في " الأنوار المحمدية " (ص 629 ط الأدبية ببيروت)