في " المقتبس في أحوال الأندلس " (ص 167 ط باريس) روى الحديث بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم " لكنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا بمكان يدعى حصائن بين مكة والمدينة الخ.
ومنهم العلامة الحمويني في كتابه " فرائد السمطين " (المخطوط) قال:
أنبأني الإمام مفيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن أبي الغنايم والإمام سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحليان فيما كتباه لي رحمة الله عليهما قالا: أنبأنا الشيخ مهذب الدين الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي بروايته عن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، عن والده، عن جده محمد، عن أبيه، عن جماعة منهم السيد أبو البركات علي بن الحسن الخوزي العلوي وأبو بكر محمد بن أحمد بن علي المعمري والفقيه أبو جعفر محمد بن إبراهيم الفايني قال: أنبأنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه (ره) قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا العباس بن الفضل المقري، قال: نبأنا محمد بن علي بن منصور، قال: نبأنا عمرو ابن عون، قال: نبأنا خالد عن الحسن بن عبيد الله، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
قال: وأخبرني الإمامان ابن عمي الشيخ الزاهد نظام الدين محمد بن علي بن المؤيد الحمويني والقاضي نصير الدين محمد بن محمد بن علي الساكني ثم الإسفرائيني إجازة قال: أنبأنا شيخ الشيوخ تاج الدين عبد السلام بمدينة رها قال: أنبأنا أبي شيخ الشيوخ عماد الدين عمر بن شيخ الاسلام نجم الدين أبي الحسن محمد بن حمويه قال: أنبأنا الإمام الأجل قطب الدين مسعود بن محمد النيسابوري قال: أنبأنا عبد الجبار بن محمد الحواري، قال: أنبأنا الإمام الحافظ شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، قال: أنبأنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة