عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا: من أهل بيته؟ نساءه؟ قال: لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن حسين البيهقي الشافعي في " الاعتقاد " (ص 163 ط القاهرة) قال:
أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة، ثنا أبو جعفر محمد ابن علي بن دحيم، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، ثنا جعفر يعني ابن عون ويعلي عن أبي حيان التيمي، عن يزيد بن حيان قال: سمعت زيد بن أرقم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم " من قوله: قام فينا الخ.
ومنهم الحافظ الترمذي في " صحيحه " (ج 13 ص 200 ط الصاوي بمصر) قال:
حدثني علي بن المنذر الكوفي، حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد والأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في " المستدرك " (ج 3 ص 148 ط حيدرآباد الدكن) قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري، ثنا محمد بن أيوب ثنا يحيى بن المغيرة السعدي، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبد الله النخعي