أنا وحصين بن عقبة إلى زيد بن أرقم. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم " ثم قال: قال أبو جعفر: وطلبنا من روى عن يزيد بن حيان سوى أبي حيان التيمي ليكون قد حدث عنه سوى أبي حيان من هو كأبي حيان في العدل فيكون قد حدث عنه عدلان، فوجدنا الأعمش قد روى عنه كما قد حدثنا علي بن أبي شيبة، ثنا أبو نعيم، ثنا الأعمش عن يزيد بن حيان قال: كان عنبس بن عقبة يسجد حتى أن العصافير يقعن على ظهره وينزلن ما يحسبنه إلا جذم حائط وما قد حدثنا فهد، ثنا أبو نعيم فذكر بإسناده مثله.
ومنهم العلامة الآمرتسري في " أرجح المطالب " (ص 335 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد، ومسلم، والترمذي، والحاكم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم " من قوله: قام فينا الخ.
وفي (ص 336، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أحمد في " المسند " والطبراني عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن " صحيح الترمذي ".
ومنهم العلامة المشهور بالقلندر في " الروض الأزهر " (ص 358) روى الحديث نقلا عن مسلم بعين ما تقدم عن " صحيحه " من قوله: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا الخ.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ عبد الحفيظ الفهري الفاسي المالكي النسابة من مشايخنا في الرواية في " رياض الجنة " (ج 1 ص 2 ط بلدة فاس) قال:
أخرجه (أي حديث الثقلين) الإمام أحمد في " مسنده " والطبراني في " الكبير " عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني تارك فيكم ما (ج 21)