كنت مولاه فعلي مولاه (خ م).
ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في كتاب " المناقب " (مخطوط) قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن علي بن ربيعة، قال: لقيت زيد ابن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده فقلت له: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني تارك فيكم الثقلين؟ قال: نعم.
ومنهم الحافظ الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 137 النسخة المصورة) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا جعفر بن حميد، نا عبد الله بن بكير الغنوي، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصري فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين، فقام رجل، فقال: يا رسول الله وما الثقلان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي، فلا تقدموهما، فتهلكوا ولا تعلموهما، فإنهما أعلم منكم.
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي في " السنر الكبرى " (ج 10 ص 113 ط حيدرآباد الدكن) قال:
أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة، أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، ثنا جعفر يعني ابن عون ويعلى يعني ابن عبيد، عن أبي حيان التميمي، عن يزيد بن حيان فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن " صحيح مسلم " سندا ومتنا من قوله أيها الناس