ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلي في " منهاج الستة " (ج 4 ص 104 ط القاهرة) روى الحديث نقلا عن " صحيح مسلم " بعين ما تقدم عنه بلا واسطة من قوله:
قام فينا خطيبا الخ.
ومنهم العلامة السيد خواجة الحنفي الهندي المتخلص (بدرد) في " علم الكتاب " (ص 255 ط مطبعة الأنصاري في دهلي) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم " من قوله: قام فينا خطيبا الخ.
وفي (ص 264، الطبع المذكور) روى الحديث عنه أيضا بعين ما تقدم عن " صحيح الترمذي ".
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في " نظم درر السمطين " (ص 231 ط مطبعة القضاء) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن " صحيح الترمذي ".
ورواه عن زيد بن أرقم أيضا بعين ما تقدم أولا عن " صحيح مسلم " من قوله:
قام فينا خطيبا الخ، ثم قال: وفي رواية: كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة، الحديث.
وفي (ص 233، الطبع المذكور) وروى زيد بن أرقم " رض " قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع، فقال:
إني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي، وإنكم توشكون أن تردوا علي الحوض فأسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما، فقام رجل من المهاجرين، فقال: ما الثقلان؟ قال: الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم فتمسكوا به، والأصغر عترتي فمن استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فليستوص لهم خيرا أو