طلع علينا رسول الله (ص) ذات يوم يضحك، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف، فقال:
يا رسول الله ما أضحكك، قال: بشارة أتتني من الله عز وجل في أخي وابن عمي وابنتي، إن الله عز وجل لما أراد أن يزوج عليا من فاطمة رضي الله عنهما أمر رضوان فهز شجرة طوبى فنثرت رقاقا يعني صكاكا بعدد محبينا أهل البيت، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور فأخذ كل ملك رقاقا فإذا استوت القيامة غدا بأهلها ماجت الملائكة في الخلايق فلا يلقون محبا لنا أهل البيت إلا أعطوه رقا فيه براءة من النار فنثار أخي وابن عمي فكاك رجال ونساء من أمتي من النار (أخرجه أبو موسى).
ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في " المناقب " (ص 238 ط تبريز) قال:
وبهذا الاسناد عن الإمام محمد بن أحمد علي بن الحسن بن شاذان هذا، أخبرني إبراهيم بن محمد المذاري الخياط، عن أحمد بن محمد بن سعيد الرفا البغدادي في طريق مكة عن أحمد بن خليل، (خ عليل) عن عبد الله بن داود الأنصاري عن موسى ابن علي القرشي، عن قنبر بن أحمد بن كعب بن نوفل، عن بلال بن حمامة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " أسد الغابة " إلا أنه ذكر بدل قوله يضحك ووجهه مشرق كدائر القمر. وبدل قوله: ما أضحكك. ما هذا النور. وبدل قوله. فنثار أخي. بأخي.
ومنهم العلامة المذكور في " مقتل الحسين " (ص 60 طبع الغري) روى حديثا عن بلال (تقدم نقله منا في ج 4 ص 290) وفيه عن النبي:
فإن الله زوج عليا من فاطمة.
ومنهم العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 177 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الخوارزمي في المناقب: والسيد علي الهمداني