رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة: الناكثين، والقاسطين، والمارقين، فقد قاتلت الناكثين والقاسطين وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين، ابن جرير.
وفي (ج 5 ص 451 الطبع المذكور) روى عن الثوري ومعمر عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن أبي صادق، قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري العراق، فقلت له: يا أبا أيوب قد كرمك الله بصحبة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبنزوله عليك، فما لي أراك تستقبل الناس تقاتلهم، تستقبل هؤلاء مرة وهؤلاء مرة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين فقد قاتلناهم، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين، فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه - وعهد إلينا أن نقاتل مع علي المارقين فلم أرهم بعد.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 68 مخطوط) روى الحديث من طريق أبي يعلى وابن حبان في الضعفاء، والطبراني والخطيب عن أبي أيوب رضي الله عنه، بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 603 ط لاهور) قال:
عن عقاب بن ثعلبة، قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب (رض)، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين، والقاسطين والمارقين - أخرجه ابن عساكر.
وقد تقدم نقل الحديث بتمامه عن جماعة في (ج 5 ص 71 حديث 80 من الفضائل الجامعة).
منهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 104 ط اسلامبول) ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 624 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد وابن عساكر عن علقمة، والأسود عن أبي أيوب الأنصاري، ولم نذكره في الموضع السابق، ونذكره في (المستدركات).