أنه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين، والمارقين، قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع من، قال: مع علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (المخطوط) قال:
قال الحاكم: وأما حديث أبي أيوب الأنصاري، فحدثنا أبو الحسن علي ابن حماد العدل، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين بن يزيد، قال: ثنا عبد العزيز ابن الحطا، قال: حدثنا محمد بن كثير عن الحرث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليمان، قال: أتينا أبا أيوب، فقلنا قاتلت بسيفك المشركين مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم جئت تقاتل المسلمين، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 6 ص 235 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:
عن مخنف بن سليم، قال: أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصنعاء، فقمنا عنده فقلت له: يا أبا أيوب قاتلت المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني بقتال ثلاثة: الناكثين، والقاسطين، والمارقين، فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين، وأنا مقاتل إنشاء الله المارقين بالسعفات بالطرقات بالنهروانات، وما أدري أين هم رواه الطبراني.
ومنهم العلامة الكناني المصري في (تنزيه الشريعة المرفوعة) (ج 1 ص 387 ط القاهرة) روى الحديث عن أبي أيوب، من طريق الحاكم وصححه بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال).
ومنهم العلامة حسام الدين الحنفي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 451 ط الميمنية بمصر) قال:
عن مخنف بن سليم، قال: أتينا أبا أيوب، فقلنا: يا أبا أيوب قاتلت المشركين بسيفك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جئت تقاتل المسلمين، فقال: إن