فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 233 ط اسلامبول) قال:
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا بكر كفي وكف علي في العدل سواء. رواه صاحب الفردوس.
وقال في الموضع الثاني في العدد ويروى في العدل.
ومنهم العلامة عبد القادر الورديفي في (سعد الشموس والأقمار) (ص 211 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330) روى عن فصل الخطاب: بعين ما تقدم عن (المناقب).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 456 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن السمان عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد).
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 8 ص 76 ط القاهرة) قال:
حدثنا أبو العلاء محمد بن علي، أنبأنا أبو العباس الحسين بن علي بن محمد الحلبي ببغداد، حدثنا قاسم بن إبراهيم، حدثنا، أبو أمية المختط، حدثني مالك بن أنس، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن عمر بن الخطاب، قال: حدثني أبو بكر الصديق، قال: سمعت أبا هريرة يقول: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه تمر فسلمت عليه فرد علي وناولني من التمر ملأ كفه، فعددته ثلاثا وسبعين تمرة، ثم مضيت من عنده إلى علي بن أبي طالب وبين يديه تمر فسلمت عليه فرد علي، وضحك إلي وناولني من التمر ملأ كفه فعددته فإذا هو ثلاث وسبعون تمرة، فكثر تعجبي من ذلك، فرحت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله جئتك وبين يديك