سنة 1208) قال:
وروى أبو نعيم بإسناده عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقبل النبي صلى الله عليه وسلم أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تواخوا في الله أخوين أخوين، وأخذ بيد علي وقال: هذا أخي.
ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ محيي الدين المعروف بابن العربي في (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) (ج 1 ص 257 ط مصر بمطبعة الشعراوي) قال:
روينا من حديث محمد بن إسحاق المطلبي قال: وآخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تواخوا في الله، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: هذا أخي، فكان علي ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخوين، وكان حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخوين.
ومنهم العلامة محمد بن محمد اليعمري الأندلسي في (عيون الأثر) (ج 1 ص 199 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:
وقال ابن إسحاق: آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال: تواخوا في الله أخوين أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: هذا أخي فكان رسول الله وعلي أخوين إلخ.
ومنهم العلامة الحلبي في (إنسان العيون) (الشهيرة بالسيرة الحلبية) (ج 2 ص 91 ط القاهرة) قال:
وفي كلام بعضهم أنه صلى الله عليه وسلم آخى بين حمزة وبين زيد بن حارثة، وإليه أوصى حمزة يوم أحد، فليتأمل فإنهما مهاجران، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب وقال: هذا أخي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي أخوين الحديث.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 57 ط اسلامبول)